الاثنين، 18 أبريل 2011

اسرار الربح من الفوركس 2011 - لايفوتك الربح عن الفوركس 2011

اسرار الربح من الفوركس 2011 , لايفوتك الربح عن الفوركس  2011

تعلم تداول الفوركس




تواجه تجارة العملات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط “فوركس” تحديات عديدة تهدد فرص ازدهار هذه التجارة الرائجة عالميا والتي يقدر قيمة التداولات اليومية فيها بأكثر من 4 تريليونات دولار، وفقا لخبراء ومتخصصين في هذا القطاع.

ويتصدر تحدي غياب التشريعات والقوانين المنظمة والمراقبة لشركات التداول عبر الفوركس في بلدان عديدة بالمنطقة، لاسيما انه في ظل غياب التشريعات تتزايد مخاوف المتداولين من وجود شركات غير مرخصة تقوم بعمليات تحايل على العملاء.

وقدر مشاركون في فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثامن للتداول الالكتروني حجم التداولات اليومية في اسواق الفوركس بما يعادل 25 ضعف التداولات في بورصة نيويورك.

وقال الخبراء إن تجارة العملات الإلكترونية تعد أكبر واهم تجارة في العالم حاليًا، بعد أسواق الأسهم، لافتين الى أن الأزمة المالية العالمية سلطت الأضواء على هذه التجارة في العامين الأخيرين، الأمر الذي رفع قيمة التداولات من 2.8 تريليون في عام 2008 الى أربعة تريليونات خلال العام 2010.

وناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر الذي اختتم أعماله في دبي امس التحديات التي تواجه تجارة الفوركس في منطقة الشرق الأوسط،إضافةً إلى التقلبات في أسعار الصرف، وتوجهات الأسواق العالمية للعملات في ظل التغيرات الكبيرة والمتسارعة التي تشهدها سوق العملات في العالم.

وتناول المؤتمر مستقبل العملات، التحديات التي تواجه المتداولين، إستراتيجيات التداول بظل الأزمات، المخاوف والمحاذير بصناعة الفور يكس، التوجهات وفقاً للدراسات الأساسية بالأسواق العالمية، اللغة السرية لرسوم البيانية، كيفية تفادي المخاطر وغيرها.

ورغم قيام العديد من الشركات العاملة في المنطقة من تجاوز هذا التحدي من خلال الحصول على تراخيص من الدول الغربية التي تتمتع بتاريخ وسمعة تنظيمية عالية في هذه التجارة بما يضمن حقوق جميع الأطراف، إلا أن تحدى نقص التثقيف والوعي بتجارة الفوركس في المنطقة، يأتي في المرتبة الثانية، وفقا لشريف سعد تنفيذي في شركة “اف اكس اوبن” الماليزية.

وأشار سعد إلى حقيقة تكبد نحو 90 %من المتداولين الجدد خسائر كبيرة في استثماراتهم، بينما يتمكن 5% فقط من استرداد اموالهم ومثلهم من تحقيق أرباح.

وأوضح سعد خلال مشاركته في منتدى مؤتمر التداول الإلكتروني ان غالبية المتعاملين يدخلون الى سوق الفوركس بثقة عالية، إلا انهم يفاجأون بتكبدهم خسائر كبيرة، وذلك لأنهم لم يكن لديهم الخلفية والثقافة والتدريب اللازم للبدء في هذه التجارة عالية المخاطر.

وأضاف أن سوق الفوركس عالميا ينمو بشكل كبير، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية التي كانت سببا في تحول المستثمرين من المضاربة بالأسهم الى العملات التي تحقق أرباحا قوية، مشيرا الى أن قيمة التداولات اليومية في أسواق الفوركس ارتفعت من 2,8 تريليون دولار في 2008 الى 3,2 تريليون دولار في 2009، والى 4 تريليونات دولار العام الماضي.

ورغم نقص الثقافة التي تحدث عنها الخبراء إلا انهم أكدوا ان الأشهر الأخيرة شهدت قفزة في إعداد المتداولين في المنطقة للعملات، خاصة مع طرح عقود العملات الآجلة في بورصة دبي للذهب والسلع، بالإضافة إلى قيام الشركات المتخصصة في هذا المجال بطرح برامج تدريبية للراغبين في دخول سوق العملات.

وأوضح انه من الصعب تحديد حصة المستثمرين من المنطقة في هذه التجارة، إلا انه أشار الى أن عدد المتداولين بشكل عام ينمو بنسب عالية، خاصة في ظل تنامي اكتساب الخبرات والوعي بهذه التجارة وارتفاع مستوى السيولة لدى الأفراد في المنطقة، وبلدان مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، حيث يشكل دخل الفرد فيها مستوى مرتفعا مقارنة ببلدان العالم الأخرى.

وأشار الى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على الحصة الأعلى من المتداولين من المنطقة من ناحية الحجم والقيمة، تليها مصر والاردن وسوريا، وذلك على الرغم من عدم وجود تشريعات منظمة لتداول العملات في أسواق الفوركس في العديد من هذه البلدان.

وأوضح أن هذه التعاملات تتم عبر منصات عالمية ووفقا للتشريعات التي تتبنها البلدان المرخصة للشركات،سواء كانت في أوروبا واميركا أو بلدان جنوب وشرق اسيا، مثل ماليزيا واندونيسيا والصين وهونج كونج.

وفي السياق ذاته، قال محمد عبد الرحمن الحميدي المدير التنفيذي لشركة “ايه ام فاينانشال” إن سوق المضاربة في العملات في المنطقة بدأت تزدهر تدريجيا مع بدء التداول الإلكتروني واستخدام التقنيات الحديثة، مشيرا الى أن غياب التشريعات المنظمة لهذه التجارة ماتزال تمثل التحدي الأبرز امام الازدهار الأوسع هذه التجارة خاصة فيما يتعلق تنظيم الرافعة المالية لهذه التجارة.

وأوضح ان نمو السوق في المنطقة والإقبال على التداول بالفوركس أخذ يلفت انتباه المشرعين لدراسة هذا الملف، لكن الإجراءات تتم ببطء ولا تتواكب مع النمو القوي، خاصة بعد دخول التداول الالكتروني عبر المنصات مما يعطى الحرية للتداول في أي شركة بالعالم، وفقا للقوانين المنظمة لها في بلد الترخيص.

ولم ينف الحميدي وجود عمليات تحايل او نصب تقوم بها شركات غير مرخصة في هذه المجال، الأمر الذي يستوجب زيادة التثقيف والوعي لدى العملاء بمخاطر هذه التجارة سواء المالية او التشريعية، وهو ما حفز شركته الى تأسيس شركة فرعية تتولى عملية التثقيف والتدريب للعملاء قبل الخوض في التداولات، وتقدم لهم النصائح المطلوبة للتداول بطرق صحيحة.

أما محمد أسامة المدير الشريك في شركة “افافيكس”ومقرها دبلن، فيلفت الى أن سوق تجارة الفوركس في الشرق الأوسط بالرغم من النمو القوي الذي سجله في السنوات الأخيرة، إلا انه مازال متواضعاً، الأمر الذي يمنح الشركات العالمية الفرصة لاقتناص كعكة النمو المتوقعة في هذا السوق بالمنطقة خلال السنوات المقبلة.

وأوضح أن معظم الشركات العالمية المتخصصة في هذه التجارة تسعى لتأسيس مقار لها في البلدان الخليجية وخاصة في الإمارات التي تعتزم شركته افتتاح مكتبا لها في دبي قريبا، وذلك في ظل تراجع الفرص الاستثمارية في أسواق الأسهم والعقارات، وبحث المستثمرين عن قنوات استثمارية بديلة تحقق لها عائدات أعلى من المنتجات الأخرى.

وناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر الذي اختتم أعماله في دبي امس التحديات التي تواجه تجارة الفوركس في منطقة الشرق الأوسط،إضافةً إلى التقلبات في أسعار الصرف، وتوجهات الأسواق العالمية للعملات في ظل التغيرات الكبيرة والمتسارعة التي تشهدها سوق العملات في العالم.

وقالت رئيسةُ شركة مجموعة “عربكوم” كاتيا طيار الجهة المنظمة للمعرض والمؤتمر، إن تجارة العملات باتت تجتذب عددًا كبيرًا من المستثمرين في دول المنطقة بالنظر إلى مرونة وسهولة وفرصة التداول على مدار 24 ساعة في اليوم وخمسة أيام في الأسبوع، مما يسمح للمتداولين بمتابعة العمليات باستمرارٍ بحريةٍ ومرونةٍ لدخول السوق دون قيود.

وأضافت: “شهدت بداية القرن تغييرات متسارعة خاصة بمجال التحول الإلكتروني بكافة مجالات الأعمال والحياة فبات التواصل الرقمي عبر شبكة الانترنت والهواتف الذكية وسيلة سريعة وذكية لإتمام شتى المعاملات بكافة القطاعات وقربت شبكة الانترنت سبل التعاطي والانجاز وحولت المجتمعات إلى مجتمع جامع يتمكن من كل أمر عبر الجهاز الذكي المحمول المرتبط بشبكة العنكبوت التي سرعت التحديات وجذبت مختلف الدول والمجتمعات”.

وأوضحت أن تجارة العملات وغيرها من السلع والمعادن ليست جديدة، لكنها انطلقت بالعام 1971 وكان محدودة بالمصارف المركزية فقط وكبريات المؤسسات بالعالم، بعدها دخل كبار المستثمرين بهذه التجارة من خلال البنوك وكانت تقتصد على منصات التداول الكلاسيكية فقط عبر شركات الوساطة مباشرة.

وقالت انه وبعد ثورة الاتصالات تحولت هذه التجارة إلى شاملة واسعة الانتشار فجذبت إضافة إلى كبار المستثمرين صغارهم وباتت بفضل الأجهزة الرقمية وآليات البحث الإلكتروني ومنصات الوساطة الإلكترونية جذابة لكافة المجتمعات في الدول المتقدمة والنامية على السواء فحولت المستثمر الصغير إلى متداول حقيقي يسعى لمضاعفة عوائده وإلى متابعة البيانات وترقب أسعار العملات على مدار الساعة دون انقطاع والتحكم بالقرارات وتنفيذ عمليات التداول من خلال المنصات الذكية الإلكترونية التي توفرها شركات الوساطة العالمية والمحلية ذات الخبرة والجودة.

وأضافت طيار انه ومنذ انطلاقة فور يكس بالعام 2007 في دبي أكدت أهم المصارف العالمية تضاعف أعداد المتداولين في المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات وقطر وسلطنة عمان والكويت ولبنان ومصر وسوريا وغيرها كما تضاعف عدد صغار المستثمرين مع اهتمام المصارف وشركات الوساطة بفتح حسابات تلبي رغباتهم ولقد لعبت الأزمة العالمية دوراً في انكباب كبار المستثمرين على تجارة الفوركس حيث تتوفر السيولة وتمكن المستثمر من متابعة عملياته ومراقبة أمواله باستمرار.

واشارت الى انه كان لشركات الوساطة العالمية دور هام بعد ان أكدت اهتمامها بالمستثمرين العرب والشرق الأوسط، الأمر الذي ساهم في جذب معرض فوركس منذ 2007 أهم وأكبر شركات الوساطة العالمية كما البنوك والمصارف والبنوك المركزية والخبراء والمحللين.

واشارت الى أن هذا المنتدى يعد مناسبة هامة للمستثمرين للتعرف على الفرص الاستثمارية بتجارة العملات كما يشكل مناسبة لجذب متداولين جدد بظل ثورة الانترنت، فتجارة الفور يكس تعد الأكبر بالعالم وتبلغ قيمة التداولات يومياً 4 تريليونات دولار بالعالم.

وشددت على أهمية تثقيف المستثمرين إلكترونياً حيث يلعب ذلك دوراً هاماً مشيرة الى أن يشكل وقعاً في نفوس المستثمرين بالمنطقة وتمكن فعلياً من نزع مخاوف الكثيرين من جراء تجارب فاشلة سابقاً وأدى إلى زرع الثقة مجدداً عبر الترقب والمتابعة إلكترونياً للعمليات ومساعدة شركات الوساطة وإرشاداتها.



تواجه تجارة العملات الفوركس 2011 في منطقة الشرق الأوسط “فوركس” تحديات عديدة تهدد فرص ازدهار هذه التجارة الرائجة عالميا والتي يقدر قيمة التداولات اليومية الفوركس 2011 بأكثر من 4 تريليونات دولار، وفقا لخبراء ومتخصصين في هذا القطاع.

ويتصدر تحدي غياب التشريعات والقوانين الفوركس 2011 والمراقبة لشركات التداول عبر الفوركس في بلدان عديدة بالمنطقة، لاسيما انه في ظل غياب التشريعات تتزايد مخاوف الفوركس 2011 من وجود شركات غير مرخصة تقوم الفوركس 2011 تحايل على العملاء.

وقدر مشاركون في فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثامن للتداول الفوركس 2011 حجم التداولات اليومية في اسواق الفوركس بما يعادل 25 ضعف التداولات في بورصة نيويورك.

وقال الخبراء إن تجارة العملات الإلكترونية تعد الفوركس 2011 واهم تجارة في العالم حاليًا، بعد أسواق الأسهم، لافتين الى أن الأزمة المالية العالمية سلطت الأضواء على هذه التجارة في الفوركس 2011 الأخيرين، الأمر الذي رفع قيمة التداولات من 2.8 تريليون في عام 2008 الى أربعة تريليونات خلال العام 2010.

وناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر الذي اختتم أعماله في دبي امس التحديات التي تواجه تجارة الفوركس في منطقة الشرق الأوسط،إضافةً إلى التقلبات في أسعار الصرف، وتوجهات الأسواق العالمية للعملات في ظل التغيرات الكبيرة والمتسارعة التي تشهدها سوق العملات في العالم.

وتناول المؤتمر مستقبل العملات، التحديات التي تواجه المتداولين، إستراتيجيات التداول بظل الأزمات، المخاوف والمحاذير بصناعة الفور يكس، التوجهات وفقاً للدراسات الأساسية بالأسواق العالمية، اللغة السرية لرسوم البيانية، كيفية تفادي المخاطر وغيرها.

ورغم قيام العديد من الشركات العاملة في المنطقة من تجاوز هذا التحدي من خلال الفوركس 2011 على تراخيص من الدول الغربية التي تتمتع بتاريخ وسمعة تنظيمية عالية في هذه التجارة بما الفوركس 2011 حقوق جميع الأطراف، إلا أن تحدى نقص التثقيف والوعي بتجارة الفوركس في المنطقة، يأتي في المرتبة الثانية، وفقا لشريف سعد الفوركس 2011 في شركة “اف اكس اوبن” الماليزية.

وأشار سعد إلى حقيقة تكبد نحو 90 %من المتداولين الجدد خسائر الفوركس 2011 في استثماراتهم، بينما يتمكن 5% فقط من استرداد اموالهم ومثلهم من تحقيق أرباح.

وأوضح سعد خلال مشاركته في منتدى مؤتمر التداول الفوركس 2011 ان غالبية المتعاملين يدخلون الى سوق الفوركس بثقة عالية، إلا انهم يفاجأون بتكبدهم خسائر كبيرة، وذلك لأنهم لم يكن لديهم الخلفية والثقافة والتدريب اللازم للبدء في هذه التجارة عالية المخاطر.

وأضاف أن سوق الفوركس عالميا ينمو بشكل كبير، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية التي كانت سببا في تحول المستثمرين من المضاربة بالأسهم الى العملات التي تحقق أرباحا قوية، مشيرا الى أن قيمة التداولات اليومية في أسواق الفوركس ارتفعت من 2,8 تريليون دولار في 2008 الى 3,2 تريليون دولار في 2009، والى 4 تريليونات دولار العام الماضي.

ورغم نقص الثقافة التي تحدث عنها الخبراء إلا انهم أكدوا ان الأشهر الأخيرة شهدت قفزة في إعداد المتداولين في المنطقة للعملات، خاصة مع طرح عقود العملات الآجلة في بورصة دبي للذهب والسلع، بالإضافة إلى قيام الشركات المتخصصة في هذا المجال بطرح برامج تدريبية للراغبين في دخول سوق العملات.

وأوضح انه من الصعب تحديد حصة المستثمرين من المنطقة في هذه الفوركس 2011 ، إلا انه أشار الى أن عدد المتداولين بشكل عام ينمو بنسب عالية، خاصة في ظل تنامي اكتساب الخبرات والوعي بهذه الفوركس 2011 وارتفاع مستوى السيولة لدى الأفراد في المنطقة، وبلدان مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، حيث يشكل دخل الفرد فيها مستوى مرتفعا مقارنة ببلدان العالم الأخرى.

وأشار الى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على الحصة الأعلى من المتداولين من المنطقة من ناحية الحجم والقيمة، تليها مصر والاردن وسوريا، وذلك على الرغم من عدم وجود تشريعات منظمة لتداول العملات في أسواق الفوركس في العديد من هذه البلدان.

وأوضح أن هذه التعاملات تتم عبر منصات عالمية ووفقا للتشريعات التي تتبنها البلدان المرخصة للشركات،سواء كانت في أوروبا واميركا أو بلدان جنوب وشرق اسيا، مثل ماليزيا واندونيسيا والصين وهونج كونج.

وفي السياق ذاته، قال محمد عبد الفوركس 2011 الحميدي المدير التنفيذي لشركة “ايه ام الفوركس 2011 ” إن سوق المضاربة في العملات في المنطقة بدأت تزدهر تدريجيا مع بدء التداول الإلكتروني الفوركس 2011 التقنيات الحديثة، مشيرا الى أن غياب التشريعات المنظمة لهذه التجارة ماتزال تمثل التحدي الأبرز امام الازدهار الأوسع هذه التجارة خاصة فيما الفوركس 2011 تنظيم الرافعة المالية لهذه التجارة.

وأوضح ان نمو السوق في المنطقة والإقبال على التداول بالفوركس أخذ يلفت انتباه المشرعين لدراسة هذا الملف، لكن الإجراءات تتم ببطء ولا تتواكب مع النمو الفوركس 2011 ، خاصة بعد الفوركس 2011 التداول الالكتروني عبر المنصات مما يعطى الحرية للتداول في أي شركة بالعالم، وفقا للقوانين المنظمة لها في بلد الترخيص.

ولم ينف الحميدي وجود عمليات تحايل او نصب تقوم بها شركات غير مرخصة في هذه المجال، الأمر الذي يستوجب زيادة التثقيف والوعي لدى العملاء بمخاطر هذه التجارة سواء المالية او التشريعية، وهو ما حفز شركته الى تأسيس شركة فرعية تتولى عملية التثقيف والتدريب للعملاء قبل الخوض في التداولات، وتقدم لهم النصائح المطلوبة للتداول بطرق صحيحة.

أما محمد أسامة المدير الشريك في شركة “افافيكس الفوركس 2011 ومقرها دبلن، فيلفت الى أن سوق تجارة الفوركس في الشرق الأوسط بالرغم من النمو القوي الذي سجله في السنوات الأخيرة، إلا انه مازال متواضعاً، الأمر الذي يمنح الشركات العالمية الفرصة لاقتناص كعكة النمو المتوقعة في هذا السوق بالمنطقة خلال السنوات المقبلة.

وأوضح أن معظم الشركات العالمية المتخصصة في هذه الفوركس 2011 تسعى لتأسيس مقار لها في البلدان الخليجية وخاصة في الإمارات التي تعتزم شركته افتتاح مكتبا لها في دبي قريبا، وذلك في ظل تراجع الفرص الاستثمارية في أسواق الأسهم والعقارات، وبحث المستثمرين عن قنوات استثمارية بديلة تحقق لها عائدات أعلى من المنتجات الأخرى.

وناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر الذي اختتم أعماله في دبي امس التحديات التي تواجه تجارة الفوركس في منطقة الشرق الأوسط،إضافةً إلى التقلبات في أسعار الصرف، وتوجهات الأسواق العالمية للعملات في ظل التغيرات الكبيرة والمتسارعة التي تشهدها سوق العملات في العالم.

وقالت رئيسةُ شركة مجموعة “عربكوم” كاتيا طيار الجهة المنظمة للمعرض والمؤتمر، إن تجارة العملات باتت تجتذب عددًا كبيرًا من المستثمرين في دول المنطقة بالنظر إلى مرونة وسهولة وفرصة التداول على مدار 24 ساعة في اليوم وخمسة أيام في الأسبوع، مما يسمح للمتداولين بمتابعة العمليات باستمرارٍ بحريةٍ ومرونةٍ لدخول السوق دون قيود.

وأضافت: “شهدت بداية القرن تغييرات متسارعة خاصة بمجال التحول الإلكتروني بكافة مجالات الأعمال والحياة فبات التواصل الرقمي عبر شبكة الانترنت والهواتف الذكية وسيلة سريعة وذكية لإتمام شتى المعاملات بكافة القطاعات وقربت شبكة الانترنت سبل التعاطي والانجاز وحولت المجتمعات إلى مجتمع جامع يتمكن من كل أمر عبر الجهاز الذكي المحمول المرتبط بشبكة العنكبوت التي سرعت التحديات وجذبت مختلف الدول والمجتمعات”.

وأوضحت أن تجارة العملات وغيرها من السلع والمعادن ليست جديدة، لكنها انطلقت بالعام 1971 وكان محدودة بالمصارف المركزية فقط وكبريات المؤسسات بالعالم، بعدها دخل كبار المستثمرين بهذه التجارة من خلال البنوك وكانت تقتصد على منصات التداول الكلاسيكية فقط عبر شركات الوساطة مباشرة.

وقالت انه وبعد ثورة الاتصالات تحولت هذه التجارة إلى شاملة واسعة الانتشار فجذبت إضافة إلى كبار فوركس 2011 صغارهم وباتت بفضل الأجهزة الرقمية وآليات البحث الإلكتروني ومنصات الوساطة الإلكترونية جذابة لكافة المجتمعات في الدول المتقدمة والنامية على السواء فحولت المستثمر الصغير إلى متداول حقيقي يسعى لمضاعفة فوركس 2011 وإلى متابعة البيانات وترقب أسعار العملات على مدار الساعة دون انقطاع والتحكم بالقرارات وتنفيذ عمليات التداول من خلال المنصات الذكية فوركس 2011 التي توفرها شركات الوساطة العالمية والمحلية ذات الخبرة والجودة.

وأضافت طيار انه ومنذ انطلاقة فور يكس بالعام 2007 في دبي أكدت أهم المصارف العالمية تضاعف أعداد المتداولين في المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات وقطر وسلطنة عمان والكويت ولبنان ومصر وسوريا وغيرها كما تضاعف عدد صغار المستثمرين مع اهتمام المصارف وشركات الوساطة بفتح حسابات تلبي رغباتهم ولقد لعبت الأزمة العالمية دوراً في انكباب كبار المستثمرين على تجارة الفوركس حيث تتوفر السيولة وتمكن المستثمر من متابعة عملياته ومراقبة أمواله باستمرار.

واشارت الى انه كان لشركات الوساطة العالمية دور هام بعد ان أكدت اهتمامها بالمستثمرين العرب والشرق الأوسط، الأمر الذي ساهم في جذب معرض فوركس منذ 2007 أهم وأكبر شركات الوساطة الفوركس 2011 كما البنوك والمصارف والبنوك المركزية والخبراء والمحللين.

واشارت الى أن هذا المنتدى يعد مناسبة هامة للمستثمرين للتعرف على الفرص الاستثمارية بتجارة العملات كما يشكل مناسبة لجذب متداولين جدد بظل ثورة الانترنت، فتجارة الفور يكس تعد الفوركس 2011 بالعالم وتبلغ قيمة التداولات يومياً 4 تريليونات دولار بالعالم.

وشددت على أهمية تثقيف المستثمرين إلكترونياً حيث يلعب الفوركس 2011 دوراً هاماً مشيرة الى أن يشكل وقعاً في نفوس المستثمرين بالمنطقة وتمكن فعلياً من نزع مخاوف الكثيرين من جراء تجارب فاشلة سابقاً وأدى إلى زرع الثقة مجدداً عبر الترقب والمتابعة إلكترونياً للعمليات ومساعدة شركات الوساطة وإرشاداتها.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق