السبت، 12 مارس 2011

التسجيل في اعانة العاطلين



قتلت دوريات أمن التسجيل في اعانة العاطلين بمركز المثلث بوادي الدواسر أمس شابا كان متنكرا بزي نسائي، بعد أن أشهر عليهم سلاحا ناريا كان يخفيه في عباءته النسائية. من جانبه، أكد مدير مستشفى المحافظة ماجد الحابي لـ"الوطن"، أن "الطوارئ" استقبل رجلا مصابا مرتديا ملابس نسائية ولقي التسجيل في اعانة العاطلين بعد 10 دقائق من وصوله، فيما قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: إنه سيتم إصدار بيان صحفي عن الحادثة لاحقا.


قتلت دوريات أمن الطرق بمركز المثلث بوادي الدواسر التسجيل في اعانة العاطلين شخصا في العقد الثالث من عمره كان متنكرا بزي نسائي، بعد أن أشهر سلاحا ناريا كان يخفيه في عباءته النسائية عليهم.
واشتبهت دوريات أمن الطرق في سيارة كورلا يستقلها شاب وامرأة التسجيل في اعانة العاطلين طلب هوياتهما، أشهر الشخص المتنكر بالملابس النسائية مسدسا، فبادره رجال الأمن بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى التسجيل في اعانة العاطلين حيث نقل على إثرها إلى مستشفى السليل ولفظ أنفاسه في الطوارئ، فيما تم التحفظ على قائد المركبة ويبلغ من العمر 17 عاما، كما فرضت التسجيل في اعانة العاطلين الأمنية طوقا على السيارة.
وعلمت "الوطن" من مصادرها أن فريق عمل من وزارة الداخلية التسجيل في اعانة العاطلين إلى مطار وادي التسجيل في اعانة العاطلين لمعاينة موقع الحادث والسيارة، في الوقت الذي قال فيه المتحدث الرسمي للوزارة اللواء منصور التركي: إن الحادث محل متابعة الجهات الأمنية، وقال: "إنه أثناء استيقاف سيارة يستقلها رجل وامرأة في نقطة تفتيش المثلث بمحافظة وادي الدواسر التسجيل في اعانة العاطلين أمس، وعند استكمال إجراءات التحقق من الهوية ترجل من كان متخفيا بزي امرأة وبادر بإطلاق النار فتم التعامل معه من قبل رجال الأمن المتواجدين في الموقع، ونتج عن ذلك مقتل المعتدي والقبض على مرافقه، وبفضل من الله لم يصب أي من التسجيل في اعانة العاطلين الأمن"، مضيفا: أنه سيتم إصدار بيان صحفي في وقت لاحق حال توفر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أكد مدير مستشفى محافظة السليل العام ماجد الحابي في تصريح إلى "الوطن" أن التسجيل في اعانة العاطلين السليل استقبل رجلا مصابا مرتديا ملابس نسائية ولقي حتفه بعد مرور 10 دقائق من وصوله إلى التسجيل في اعانة العاطلين الطوارئ، وتم إدخال الجثة ثلاجة الموتى لحين انتهاء كافة الإجراءات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق